برج الفتاة، هو برج صغير على جزيرة صغيرة عند المدخل الجنوبي لمضيق البوسفور، يبعد نحو 200 متر عن ساحل أسكُدار في مدينة إسطنبول
أشهر الروايات عنه أنه بُنِي بأمر ملك عاش قبل الميلاد، حيث قالت له النبوءات إن ابنته الوحيدة ستموت بلدغة ثعبان، وليحمي ابنته من أي خطر محتمل عزلها في الجزيرة في عرض البحر وبنى لها القلعة لتحميها. وعاشت هناك حتى داهمها المرض وأقعدها و احتار فيها الحكماء، دون أن يجدوا لها علاجًا حتى اقترح عليه أحد الحكماء بأن العنب سيساعدها على الشفاء وجاء الثعبان مع سلة العنب وكتب نهاية الفتاة كما تنبأت النبوءات وماتت بلدغته، وبقي البرج يحكي قصة الفتاة المسكينة التي عاشت في عرض المضيق.
في أيام الحكم البيزنطي للمنطقه، استخدمت الجزيرة محطه للسفن وكانت تسمى القلعه الصغيرة، و بعد فتح القسطنطينية بني فوق الجزيرة برج خشبي ثم التهمته النيران عام 1719، حتى قام رئيس المعماريين في الدوله آنذاك (إبراهيم باشا) ببناء صلب وبنى له قبته. بنى السلطان عبد العزيز برج مراقبة عليها ليخدمه أثناء الحرب، واستخدمه السلطان محمد الثاني كمكتبة وبنى لها دعامته الباقية إلى الآن التي تحميه من الزلال
ثم أصبح رمزا” سياحيا وملتقى” للعشاق وفيه أحد أشهر مطاعم اسطنبول ..